ولكن ثوارتنا ليست هدفها التطهير أو التغيير، إن هدفها الحقيقي بقاء الوضع كما هو عليه، بل أحيانا أسوأ مما كان عليه! ... بدليل أن المواطن تحت ظل بعض هذه الثورات انكمشت قدرته المالية عن ذي قبل، و انحط مستواه المعيشي عن ذي قبل و فقد كل شئ...امنه و رزقه كرامته... و يعيش المواطن في العصر الحميري اغلب حياته في ظل الوهم و الخديعة، و يعيش في انتظار الوهم الذي سيتحقق بفضل قيادة و توجيهات و تعليمات و إرشادات و تخطيط الزعيم الملهم مارشال البر و البحر و الجو "
عمنا محمود السعدني - كتاب حمار من الشرق
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق