أتيناك بالفقر يا ذا الغنى
وأنت الذي لم تزل محسنا
وعند الصباح وعند المسا
نهيم اشتياقا بفرط الأسى
وعودتنا كل فضل عسى
يدوم الذي منك عوّدتنا
فنينا بمن لم يزل سرمدا
ومنه به قد سمعنا الندا
ويا من خفى عن عيون العدى
رأيناك في كل أمر بدا
جرت خوف هذا الجفا أدمعي
وشوقي به التهبت أضلعي
إذا كنت في كل حال معي
فعن حمل زادي أنا في غنى
على سيرنا لم يزل سيركم
وفي روض قلبي شدا طيركم
وخير جميع الورى خيركم
فيا ليت شعري أنا من أنا
تعليقات
إرسال تعليق